free log

10 عروض رابحة ندم اصحابها على رفضها


تاريخ الأعمال مليء بالفرص الضائعة. بعض القرارات لو تم اتخاذها في ذلك الوقتن كانت بلاشك ستغير وجه العالم الذي نعرفه الآن. على سبيل المثال، عُرض على مؤسس شركة “أتاري” المشهورة لألعاب الفيديو الرقمي أن يكون مستثمراً رئيساً في شركة Apple، ولكنه رفض ذلك مبرراً قراره بأن الاستثمار في تلك الشركة هو مضيعة للوقت. لو لم يرفض، لكان واحد من أثرى أثرياء العالم الآن.

سنعرض هنا أهم و أشهر فرص ضائعة في عالم الأعمال، تسرع أصحابها في رفضها ثم ندموا بعد ذلك لدرجة الكره لأنفسهم…

10 -Lamborghini



lamborghini-cars-logo-emblem
تم إنشاء العلامة التجارية لسيارة “لامبورغيني” وسط زخم المعارك التنافسية في سوق السيارات، ونجحت في الظهور والتفوق رغم كل المنافسين. كان “فيروتشيو لامبورجيني” مؤسس الشركة فلاح غير مسار حياته بتحوله إلى ميكانيكي لهوسه بإصلاح سيارات السباق. وقد حقق الملايين جراء بناءه للجرارات، و فتح له هذا الباب لدخول عالم إصلاح سيارات السباق. كان يقوم بإصلاح جميع أنواع السيارات بدءً من الجاكوار، حتى المرسيدس و الفيراري. كان مهووساً بشكل الفيراري ومظهرها وقوتها، لكنه كان دائم الشكوى من مكابح السيارة التي إشتهرت بها الفيراري.

لجأ “لامبورجيني” الى “انزو فيراري” مؤسس شركة فيراري، وأبلغه بالعيب الذي اشتهرت به السيارة، فقاطه قائلاً: “لامبورغيني، كونك فلاحاً ربما تكون قادراً على قيادة جرار زراعي، لكنك لن تكون قادراً على التعامل مع سيارة مثل فيراري”. وردا على هذه الإهانة، قرر “لامبورغيني” إختراع سيارته الخاصة، و كما نرى الآن، فماركة “لامبورجيني” تلك السيارة الفاخرة نجحت بشكل يفوق كل التوقعات، بل وفاق نجاحها سيارة “فيراري”بشكل منقطع النظير. لو كان “فيراري” قبل عرض “لامبورغيني” بالتعاون فإنه بالتأكيد لم يكن سيخسر نصيب سيارته في الأسواق العالمية بجانب السيارة “لامبورجيني”.

نفس القصة تقريباً حصلت مع مؤسسي Google عندما طلبا مساعدة Yahoo فرفضت الأخيرة، مما جعل مؤسسي Google يبدآن بتصميم محرك البحث الخاص بهما والذي يسيطر حالياً على عالم الانترنت.

9 – Microsoft


4441BA42AFDA5FDAF12AC557661EF


يعتبر Rost Perot من أهم رجال الأعمال والمستثمرين في مجال تقنية المعلومات في الولايات المتحدة الأمركية. كون ثروته الهائلة من خلال تأسيسه لشركتين باع أحدهما لشركة GE، والأخرى لشركة Dell. اكتسب شهرته أيضاً بسبب عمله في السياسة حيث حاول عدة مرات أن يترشح ليكون حاكماً لولاية تكساس الأمريكية ولكنه فشل. كان من ضمن الأعمال التي يقوم بها Rost هي شراء شركات تكنولوجيا المعلومات الناشئة. في عام 1992 خاض Rost مع بيل غيتس جوله من المفاوضات عرض فيها غيتس على Rost أن يشتري الحصة الأساسية في الشركة مقابل 60 مليون دولار والتي رفضها Rost بدوره لاعتباره أن قيمة مايكروسوفت كانت أقل من ذلك الرقم بكثير. بعد عشر سنوات من تلك المفاوضات صُنف غيتس للمرة الأولى على أنه أغنى رجل في العالم وكانت شركته من بين كبرى الشركات في العالم.

8 –  DC Comics


GalleryChar_1900x900_JusticeLeague_52ab8e54d0a6f0.42170553

تعد شركة DC Comics  من أشهر شركات نشر القصص المصورة لليافعين، ومن أشهر شخصياتها سوبرمان، باتمان، وانرمان، وغيرهم، والتي تم تحويل معظم قصصهم إلى أفلام سينمائية. في ثمانينات القرن الماضي تعرضت مبيعات الشركة إلى نكسة كبيرة، حيث انخفضت لتصبح حصتها في السوق أقل من 17% من المبيعات. في الوقت ذاته كانت منافستها شركة Marvel تسيطر على أكثر من 70% من سوق القصص المصورة. حاولت Marvel أن تقوم بشراء DC Comics من أجل أن تقوم بإدخال بعض التحسينات على شخصياتها مما قد يزيد من أربحاها و يضاعف حصتها السوقية. كانت أمور الصفقة تجري على مايرام حتى قيام شركة نشر صغيرة برفع دعوة قضائية ضد Marvel، الأمر الذي جعل محامي الشركة ينشغلون بتلك الدعوة التي لم يكن لها أساس قانوني على حساب إتمام صفقة الشراء، ولم يهتموا لاحقاً بإتمام الصفقة. تابعت Marvel بالطبع تفوقها في عالم القصص المثورة، ولكن يعتقد المحللون أن تلك الصفقة لو تمت في ذلك الوقت فإن Marvel كانت لتكون الشركة العملاقة الوحيدة في سوق القصص المصورة في يومنا الحالي.

7- Volkswagen


2000px-Volkswagen_logo_2012.svg

لا شك أن فولكس واجن هي واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم. ربما مالايعرفه البعض أنه في أعقاب الحرب العالمية الثانية احتلت القوات البريطانية المنتصرة ألمانيا بما في ذلك مصنع فولكس واجن، كانت الخطة الأولية هي تفكيك المصنع وإرساله إلى المملكة المتحدة وذلك بعرض ببيعه للمستثمرين الانكليز. ماحدث بعدها أنه لم يبد أي من رجال الأعمال الانكليز اهتمامه بشراء الآلات في المصنع مما جعل قائد القوت البريطانية يقرر أنه بدلاً من تفكيك المصنع فسوف يتم تشغيله واستخدامه لسد حاجة الشعب الألماني الذي كان يعاني من المجاعة تحت وطأه الإحتلال البريطاني. يقول المحللون أنه لوتمت صفقة بيع Volkswagen من قبل الانكليز لكانت أدت إلى سحق صناعة السيارات الألمانية، ولكانت بريطانيا اليوم هي الدولة الأولى في تصنيع السيارات ذات الكفائة العالية، على حساب ألمانيا.

6 – Facebook


facebook-logo

حالياً، يعد Facebook واحدة من أهم وأكبر شركات تقنيات المعلومات في العالم، ولكن منذ عشر سنوات لم يكن الوضع كذلك. في عام 2003 تم إطلاق موقع التواصل الاجتماعي Myspace  لينافس عملاق مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك ويدعى Friendster .وفي سرعة كبيرة انتشر Myspace وبدأت التوقعات بأن كل مستخدم قريباً سيكون له صفحة على Myspace. ووفقاً لتلك التوقعات فقد بدأت شركة Myspace حملة لشراء المواقع الصغيرة التي من المتوقع أن تشكل منافسة لها وكان من بينها موقع صغير يدعى Facebook . في عام 2005 اجتمع الرئيسي التنفيذي ل Myspace مع فريق Facebook الذي طلب مبلغ 75 مليون دولار مقابل الشراء. المبلغ الذي رفضه مدير Myspace.

بعد عشر سنوات من ذلك الاجتماع كانت قيمة موقع Facebook حوالي 17 مليار دولار. في نفس العام تم بيع Myspace لشركة تسويق مقابل 35 مليون دولار فقط! يمكنك أن تتوقع ماكان سيمكن عليه وضع شركة Myspace لو استطاعت انهاء الصفقة مع Facebook لصالحها في ذلك الوقت.


5- Kodak


kodak

في وقت من الأوقات كان يستخدم اسم كوداك كمرادف للكاميرا، ولكل ماله علاقة بالتصوير الفواتغرافي، وذلك بسبب الشهرة الكبيرة التي حققتها شركة كوداك في مجال التصوير حيث في عام 1975 كانت تملك أكثر من 90% من مبيعات الأفلام الفوتوغرافية الأمريكية. في عام 1975 اخترع مهندس كوداك “ستيف ساسون” أول كاميرا رقمية، إلا أن الإدراة الاستراتيحية في كوداك رفضت التسويق لهذا المنتج مدعيةّ أن التصوير الرقمي سيضر بمبيعات التصوير الفوتوغرافي العادي. مع الوقت بدأت عالم التصوير يتحول إلى العالم الرقمي، وأخذت مبيعات كوداك بالانخفاض تدريجياً. كرد فعل من كوداك على هذا التطور قامت باختراع أول كاميرا رقمية تعمل من خلال اتصال Wi-Fi، تلك الكاميرا كانت سابقة في مجال التصوير الرقمي في ذلك الوقت، ولكن مجدداً تم اتخاذ قرار من كوداك بسحب المنتج من السوق ولم يلق الدعم والتسويق المناسبين.

بعد عشر سنوات من تلك الاستراتيجة في الهروب من العالم الرقمي، وتحديداً في عام 2014، كانت كوداك على وشك الإفلاس، الشيء الوحيد الذي أنقذها من ذلك كان بيعها لجميع براءات الاختراع التي تملكها مقابل  525 مليون دولار في عام 2013.

4. IBM


166406-bouncy-bee-learns-letters-dos-screenshot-ibm-logo-and-title

في البدايات الأولى لنشوء عالم الحوسبة الشخصية، لم يكن مصنعي IBM لديهم الرؤية للشكل الذي ستكون عليه التقنية في مستقبل أجهزة الحاسب. لذلك قامت بتوظيف شركة Digital Research من أجل تصنيع نظام تشغيل لأجهزتهم الحاسوبية ولكنهم فشلوا في ذلك، مما جعل IBM تلجأ مكرهةً لبيل غيتس من أجل الاتفاق معه على تطوير ما سيعرف لاحقاً بنظام التشغيل Windows، نظام التشغيل الأشهر في العالم. لو كان لدى فريق IBM مبرمجين بكفائة بيل غيتس، أو ستيف جوبز مثلاً، لكانت الشركة بلاشك الآن الشركة الوحيدة العملاقة في عالم أنظمة التشغيل للحواسيب الشخصية.

3. مدفع القسطنطينية



orban-missed-640x426

من المعروف أن الامبراطورية الرومانية القديمة قد سقطت في أواخر القرن الخامس الميلادي، بينما استمر الامبراطورية الرومانية الشرقية، أو مايسمى الدولة البيزنطية، للألف عام الأخرى. حتى القرن الرابع عشر الميلادي كانت الدولة البيزنطية دولة حصينة ضد فتوحات المسلمين المتمثلين بالدولة العثمانية، فقد جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية، عاصمة الدولة، وباءت جميعها بالفشل. في عام 1453 حاول Orban وهو أحد مصنعي الأسلحة في ذلك الوقت الترويج لفكرة صناعة مدفع حربي. قام Orban بالترويج للفكرة عند الامبراطور قسطنطين الحادي عشر أولاً، والذي أعجب بالفكرة ولكنه لم يملك المال الكافي لتمويلها و تنفيذها. ذهب Orban للامبراطور العثماني وعرض عليه الفكرة. استغرقت الامبراطورية العثمانية سنة واحدة فقط قبل أن تنتج المدفع الحربي و تأتي به إلى القسطنطسنية لتحاصر أسوارها. بعد 50 يوم من الحصار انهارت أسوار القسطنطينية أمام ضربات المدفع الحربي الجديد، وتم انهيار الامبراطورية البيزنطية في حدث مهم اعتبر نقطة لنهاية العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة. تخيل كيف كان ليكون شكل العالم لو استطاع البيزنطيون انتاج المدفع ومحاربة العثمانيين به.

2 – Netflix


netflix1

تعد شركة Netflix من أكبر شركات بث الأفلام عبر الانترنت في الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 2000 كانت الشركة تعاني من نقص كبير في المبيعات، ولم يتجاوز عدد المشتركين في خدماتها بضعة مئات الألوف، وهو رقم صغير جداً مقارنةً مع حجم السوق الأمريكي. في ذلك الوقت كانت شركة Blockbuster في ذلك الوقت هي الشركة المسيطرة على السوق في أمريكا. قرر فريق Netflix عرض جزء كبير من شركتهم للبيع لمنافسهم Blockbuster  مقابل السماح لهم باستخدام اسمهم فقط في تشغيل خدماتهم. رفضت Blockbuster  العرض واعتقدت أن شركة مثل Netflix من المستبعد جداً أن تهدد حصة Blockbuster  السوقية المسيطرة. بعد عدة سنوات من تلل المفاوضات كانت شركة Netflix تسيطر على الحصة الأكبر من المعلنين وشركات الدعاية، بينما بدأت شركة Blockbuster  بالاضمحلال حتى باعت آخر مكتب لها في عام 2013.

1-   Google


google-missed-640x250

عملاق الانترنت الغني عن التعريف كان عبارة عن شركة صغيرة تدار من كراج يعود لإحدى صديقات أحد مؤسسي الشركة في كاليفورنيا. في عام 1999 تفاوض رجل الأعمال الأمريكي “فينود خوسلا” مع مؤسسي غوغل لاري بيج، وسيرجي برين على شراء شركتهم من أجل ضمها لعملاق البحث آنذاك Excite.com، طالب مؤسسي غوغل برقم أعتقد خوسلا وقتها أنه كبير على شركة صغيرة وناشئة بحجم غوغل. وعندما طلب منهم تخفيض الرقم إلى 750 ألف دولار رفض الشابان ذلك، وفشلت المفاوضات ومضى كل طرف في طريقه. بعد عشر سنوات من تلك المفاوضات كانت قيمة غوغل السوقية تتجاوز مئة مليار دولار. تخيل كل تلك الثورة لمن كانت ستعود لو تمت عملية البيع.


الابتساماتEmoticon