free log

10 عائلات يمتهن جميع ابنائها الفن




10 عائلات امتهن جميع أبنائها الفن

ماهو تأثير الوسط الذي ينشأ فيه الشخص على اختياراته في الحياة؟ من النادر أن تجد عائلة يمتهن جميع أبناؤها نفس المهنة، وخصوصاً عندما نتحدث عن الفن مثلاً، أو التمثيل بشكل خاص.
الأمثلة التالية هي عن 10 عائلات وضع أبناؤها بصماتهم الخاصة في الفن نتيجة اجتهادهم وأعمالهم، لا بسبب القرابة أو العائلة.

10 – أصالة وريم نَصري

أصالة-نصري-وشقيقتها-ريم


مُطربتان من سوريا، وبالرغم من شُهرة أصالة بعالم الغناء إلا أن اسم ريم نَصري لم يتردد بنفس القوة، وعن هذا تقول ريم أن أختها لطالما عارضت دخولها عالم الغناء ما كان يجعلها دائمة التراجع عن قرارها. ولا يخفى على أحد الصراع الدائر بين الأختين سواء لأسباب شخصية وعائلية أو بسبب ميولهما السياسية. فأصالة تقف مع الثوار حتى أنها غَنَّت أغنية تدعو لتنازل بشار الأسد عن كرسيه. أما ريم فهي مع النظام الحاكم وقدمت أغنية “ياسيد الأباة” والتي تُساند بها بشار الأسد.

9 – مي سليم، ميس ودانا حمدان

ميس ودانا حمدان

ثلاث أخوات لأب أردني من أصول فلسطينية، وأم لبنانية. وُلد ثلاثتهن بالإمارات ثم انتقلن إلى مصر. تجمعهنّ خفة الظل والموهبة. وقد احترفت مي الغناء قبل أن تقتحم مجال التمثيل وتستمر به، أما مَيس فهي تحترف التمثيل في الأساس، يليه قُدرتها الهائلة على تقليد الفنانين والغناء فيما تُقدمه من برامج ولكن ليس بشكل طَرَبي كما تفعل مي. بينما دانا عرفها الجمهور عَبر برنامج Sisters’ Soup الذي قدموه ثلاثتهن معًا، كما سجلوا بعض الأغنيات سويًا.

8 – حسين ومصطفي فهمي

حسين ومصطفى فهمي

ينتمي الأخوان إلى عائلة سياسية، فجدهما الأكبر محمود باشا فهمى رئيس مجلس الشيوخ ومجلس شورى القوانين، وجدهما محمد باشا فهمى عضو مجلس الشيوخ وأحد مؤسسي حزب الدستوريين. بينما والدهما كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ ووالدتهما مؤسسة جمعية تحسين الصحة وجمعية الهلال الأحمر وجمعية مشوهى الحرب، وضابطة فى الجيش المصرى.

تخرج حسين من المعهد العالي للسينما، ثم درس الإخراج بالولايات المتحدة الأمريكية، وحين عاد اكتشفه حسن الإمام كممثل فقام بتأجيل الإخراج لوقت لاحق. وقد حاول المُخرجون حصره بأدوار الجان الوسيم والرومانسي إلا أنه قرر الثورة لتظهر أبعاد موهبته مع الوقت والنضج.

قدم حسين أعمال الفنية بالسينما والمسرح والتليفزيون، بالإضافة لبرامج تليفزيونية، كما نال العديد من الجوائز وشغل عدة مناصب فعمل كأستاذ للإخراج السينمائي بأكاديمية الفنون، ورئيسًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعدة لجنات تحكيم. كما عمل سفيرًا للنوايا الحسنة لكلٍ من الأمم المتحدة والمنطقة العربية وشمال إفريقيا.

أما مصطفي فتخرج من المعهد العالي للسينما وبدأ مشواره كمصور سينمائي بفيلم “أميرة حبي أنا” ثم اشترك بالتمثيل في فيلم “أين عقلي” ليحترف بعدها التمثيل.

7 – سلمى المصري ومها المصري

maha-al-masry-10012015-2-422x280

ممثلتان من سوريا، جاءت تنشئتهما وسط أسرة فنية إذ أن جَدَّهُما هو عازف العود الشهير عمر النقشبندي، وقد بدأت الأختان طريق الفن منذ الطفولة من خلال برامج الأطفال بالتليفزيون السوري، بعدها انتقلا لأدوار المُراهقات، ومع الوقت وصلن إلى البطولة المُطلقة. تقول مها عن سلمى أنها بمثابة أمها الصغيرة، خاصًة بعد وفاة والدتها، بينما تصف سلمى أختها بأنها توأمها الروحي، ومن المعروف أن الفنانة مها المصري هي والدة الممثلة ديمة بياعة.

6 – آل سرحان

آل سرحان

صـلاح سـرحـان خريج معهد التمثيل وهو الأخ الأكبر للثلاثي، حتى أنه من قام باصطحاب أ شكري لمشاهدة فيلمًا لأول مرة فوق أسطح أحد العمارات فيفتح عين أخيه الصغير على هذا العالم. وعلى الرغم من قلة أعماله الفنية القليلة بين المسرح والسينما إلا أنه استطاع ترك بصمته وتأدية (الشرير) بشكل خاص أشاد به النُقاد. وأشهر أدواره بفيلم “الشموع السوداء” وهو أيضًا آخر أعماله.
شـكرى سـرحـان خريج معهد التمثيل، ويُعد أحد أهم ممثلي جيله، حيث قدم أكثر من150 فيلمًا بالإضافة لبعض المسرحيات والأعمال التليفزيونية والإذاعية، ولعل أشهر أدواره “علي” بفيلم رُد قلبي” والذي حاز عنه بجائزة الدولـة الأولي بالتمـثيل1959. وقد أفجعته وفاة أخيه حتى أنه أطلق على طفله الأول اسم صلاح.
سـامى سـرحان الشقيق الأصغر، لحق برَكب التمثيل بالستينات، وتميز بروح الكوميديا وقدم عدة أعمال مع عادل إمام، أما آخر أدواره فكان بفيلم فول الصين العظيم.

5 – ليلي مراد ومنير مراد


مصريان من أصول يهودية، والدهما المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي “زكي مراد”، أما أمهما فيهودية من أصل بولندي. ليلي واسمها الحقيقي ليليان تعلمت الغناء على يد والدها، لتبدأ مشوارها في الرابعة عشر فتغني بالحفلات الخاصة ثم العامة. تقدمت للإذاعة في1934 فنجحت كمطربة لتبدأ في تسجيل الاسطوانات بصوتها.ويبدأ بعدها مشوارها بالتمثيل ورغم آدائها الباهت إلا أنها جذبت الأنظار لتستمر في مشوارها الفني، فتقدم 1200 أغنية و26 فيلمًا.

منير واسمه الأصلي موريس فنان متعدد المواهب، وعلى ذلك بدأ عمله بالسينما كعامل كلاكيت ثم كمساعد مخرج لأكثر من150 فيلمًا. وكانت بدايته في عالم التلحين مع شادية وأغنية(واحد..اتنين) والتي لفتت الانتباه إليه فأقبل عليه المطربون ومنتجو الأفلام ليبدأ مشواره الحقيقي. يُعد منير أحد أهم رواد الموسيقى الراقصة والاستعراضية بمصر والعالم العربي، فهو أول من قام بالتلحين على موسيقى الجاز ومزجها بالموسيقى الشرقية، ولحن لعمالقة المُطربين حوالي3000 لحنًا، واشترك بالتمثيل بأفلام قليلة لكنها سطرت اسمه بقلب المشاهد.

4 – محمد فوزي، هدى سلطان، وهند علام


إخوة بثلاث أسماء شهرة مُختلفة، هم أبناء الشيخ وقاريء القرآن عبد العال الحو بطنطا.
محمـد فـوزى: الابن الأكبر لزوجة الشيخ الثالثة، عشق الموسيقى منذ الصغر فتعلم أصولها على يد محمد الخربتلي رجل المطافيء، ثم التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي بالقاهرة، وبعد عامين تخلى عن دراسته ليعمل بملهى ليلي قبل أن ينتقل لصالة بديعة مصابني، وهناك تعرف على فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف.
وحين تقدم للامتحان بالإذاعة كمطرب وملحن رسب كمطرب ونجح كملحن.وفي1944 قدم دورًا صغيرًا بفيلم ليوسف وهبي، لتتوالى الأعمال بعد ذلك ويقوم بتأسيس شركة (محمد فوزي) السينمائية، ويتألق على قمة السينما والاستعراض. ولم تقم الإذاعة بإذاعة أغانية الوطنية وأغاني الأطفال إلا بعد ثورة1952.
وفي1958م أسس شركة مصرفون لإنتاج الأسطوانات وتفرغ لإدارتها، فأنتج أغنيات لعمالقة الطرب. قبل أن تؤمم الحكومة شركته في1962 فيُصاب باكتئاب شديد كان بداية لسلسة أمراض انتهت برحيله بعد إصابته بسرطان العظام في1966.

هـدى سـلطـان: اسمها جمالات ووفقًا لمصادر أخرى بهيجة، تزوجت صغيرة ثم تطلقت وتم اعتمادها كمطربة بالإذاعة، ثم اتجهت للتمثيل حين اكتشفها المنتج جبرائيل تلحمي. وأشهر أعمالها تلك التي قدمتها مع فريد شوقي. أما ما تميزت كبيرًة:أعمالها التليفزيونية العظيمة مثل:”أرابيسك”، “زيزينيا”، “الليل وآخره”، “الوتد” و”ليالي الحلمية”.

هـنـد عـلام..اسمها الحقيقي “زوزو”، دخلت الوسط الفني عَبر الغناء بالأفراح، ثم انتقلت للقاهرة وعملت بأحد المسارح وغنت لكبار الملحنين. ورغم موهبتها إلا أنها لم تمتلك نفس القدر من شهرة أشقائها، ولم تقدم إلا 3 أفلام، أشهرهم «ليالي الحب» مع عبدالحليم حافظ.

3 – فريد الأطرش وأسمهان

فريد الأطرش وأسمهام

أسمهان، هي آمال الأطرش، ابنة فهد الأطرش درزي سوري وأمها علياء المنذر درزية لبنانية. ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا لبيروت، قبل أن تنتقل إلى سوريا. وبعد وفاة والدها اضطرت والدتها بسبب الثورة السورية الكبرى الانتقال للقاهرة.
وقد لجأت الأم للغناء بالأفراح لتوفير المال لأولادها. وسرعان ما ظهرت مواهب أولادا، وحين استمع داوود حسني إلى آمال أعجب بصوتها ومنحها اسم أسمهان، فبدأت أسمهان تُشارك أخيها فريد الغناء بصالة ماري منصور.
ثم دخلت عالم السينما1941 بفيلم انتصار الشباب مع فريد الأطرش، وكانت حياتها مثارًا للجدل بسبب كثرة علاقاتها وزيجاتها بالإضافة لاتهامها بالجاسوسية، وتوفت صغيرًة غرقًا لتصبح وفاتها أحد الألغاز حتى الآن.

فريد الأطرشن الملقب ب(ملك العود) و(موسيقار الأزمان)، عُرف بحُبه للتحلين فترك المدرسة الفرنسية والتحق بمعهد الموسيقى بجانب عمله كبائع أقمشة وموزع للإعلانات لإعالة الأسرة. عمل كذلك كأحد مُطربي صالة بديعة مصابني.
وقد فشل في النجاح بالمعهد بسبب إصابته بالبرد إلا أنه استطاع أن يُعاود الامتحان مرة أخرى لينجح ويبدأ تسجيل أغنيات مستقلة بجانب العزف على العود للإذاعة مرة بالأسبوع. ثم اتجه للتمثيل فقدم 31 فيلمًا وقد أصابه خبر وفاة أسمهان بجرحٍ غائرٍ ترك أثرًا بقلبه لم يُمح أبدًا، وتوفى إثر أزمة قلبية في1974.

2 – سعاد حسني ونجاة الصغيرة


سعاد حسني: السندريلا، ولدت بالقاهرة ، ترتيبها العاشر بين أخواتها، وعلى الرغم من أنها لم تلتحق بأي مدرسة إلا أنها تعلمت من المنزل. بدأت مشوارها الفني في الثالثة حين شاركت بالغناء مع (بابا شارو) ببرنامج الأطفال الإذاعي الشهير وقتها، ثم كتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي وأشركها بمسرحية هاملت، بعدها ضمها المخرج هنري بركات لطاقم فيلم حسن ونعيمة وهي في الخامسة عشر.
وهي إحدى القليلات اللواتي استطاعن التنويع فيما قدموه، كما جمعت بين التمثيل والاستعراض والغناء، ليصل رصيدها 83 فيلمًا، كان آخرهم (الراعي والنساء)1991. وتوفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها بلندن 2001، في حادث تدور حوله الشكوك حتى الآن.
نجاة: أخت غير شقيقة لسعاد حسني، بدأت مشوارها بتقديم أغاني أم كلثوم بالحفلات إلا أنها وبسبب حجم موهبتها شرعت تُقدم أغنيات خاصة بها، ويُعد زواجها الأول من كمال منسي أحد أسباب نجاحها حيث أحضر لها كبار المؤلفين والملحنين ليتعاملون معها. وعلى الرغم من قلة الأفلام التي قدمتها إلا أنها أفلامًا ناجحًة مازالت عالقة بالذهن بالوجدان.

1- عائلة ذو الفقار


عائلة ذو الفقار أكبر العائلات الفنية وأكثرها ثراءً.
محمود ذوالفقار: عمل كمهندس قبل أن يستقيل ويعمل بوزارة الأوقاف وهناك تعرف على المخرج حسين فوزي والذي رشحه لبطولة بفيلم”بياعة التفاح”، ليبدأ التمثيل يليها الإنتاج والإخراج وتأليف الأفلام.
عز الدين ذو الفقار: التحق بالكلية الحربية وعمل ضابطًا بالجيش المصري ووصل إلى رتبه يوزباشي،وبعد إلحاح من أصدقائه عمل كمساعد مخرج وكاتب سيناريو ليصبح بعدها أحد أفضل مُخرجي السينما المصرية.
صلاح ذو الفقار: تخرج من كلية الشرطة وعمل ضابطًا ثم مُدرسًا بكلية الشرطة، كما حصل على نوط الواجب تقديرًا لدوره الوطني بالعدوان الثلاثي1956. بعدها قدم استقالته ليبدأ مشواره الفني في1957 بمساعدة أخيه عز الدين، ويصبح على مر الأزمان النجم الأخف طلًة والأقرب إلى المشاهدين. وقد أسس شركة إنتاج مع شقيقه قدما من خلالها العديد من الأفلام الناجحة والمهمة، وتزوج في مرحلة بالفنانة شادية ليكونا معًا أحد أكثر الثنائيات رومانسية وخفة ظل، وتوفى أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي.
أما ممدوح ذو الفقار فقام بالتمثيل بفيلم (الورشة) 1940 بينما كان طفلًا ثم اعتزل التمثيل.


الابتساماتEmoticon