free log

10 جاسوسات الاجمل عبر التاريخ الاستخباراتي




في الوقت الذي كانت غالبية الدول الكبرى مستعمرة اغلبية الدول العربية منها والغربية المستضعفة ، كان العمل التجاسوسي في أوجه اشكالهُ حيث كانت كل دولة تسعى لمعرفة ما يدور في عقول قادة الدول المعادية وكان الدور الابرز للنساء في هذا العمل لما يتصفوا به من جمال وانوثة يضعف إمامها اغلب الرجال ، حيث كانت هذه الدول تستغل هذه النساء من هذه الناحية للتجسس على كل الدول المعادية لها ومن بين اجمل الجاسوسات : 

1- #الأمريكية إيثيل روزينبرج:
استطاعت هي وزوجها "جوليوس"تسريب أخبار وتصميمات القنبلة النووية إلى الاتحاد السوفيتي، حيث كانت تعمل في اتحاد ونقابات العمال، ثم انضمت إلى الحزب الشيوعي، وكون زوجها خلية تعمل لحساب السوفيت، ومن ضمنها زوجته، التي جندت أخاها الضابط في الجيش الأمريكي.

وألقي القبض عليهم في عام 1950، واتهما بالتجسس لصالح الاتحاد السوفيتي، وحكم عليهم بالإعدام، ونفذ الحكم عام 1953.


2- #آنا تشابمان:
سيدة أعمال روسية، من مواليد 1982، وصلت إلى بريطانيا عام 2003، وترأست شركة عقارية في 2006، وتزوجت بريطانيا وطلقته بعد فترة.

انتقلت "تشابمان" إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2010، حيث فتحت موقعا غير رسميا على الإنترنت لتاجير المنازل، ووقتها قابلت شخص يدعي "رامان"، يعمل عميل استخبارات مزدوج وجندها للعمل معهم، وكانت تقوم بتوصيل جوازات السفر مزيفة لمهاجرين روس غير قانونيين.

وتم اعتقال "تشابمان"بتهمة التجسس ومعها 9 أخرون في 27 يونيو 2010، واعترفت بعملها لحساب شبكة تجسس تابعة للمخابرات الروسية، وأعيديت "تشابمان" إلى روسيا في 8 يوليو في إطار صفقة تبادل جواسيس، هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.

3- #كريستين كيللير:
عارضة أزياء بريطانية سابقة، من مواليد 1943، جندتها المخابرات السوفييتية، وكانت تستغل جمالها في استدراج كبار الساسة والحصول على معلومات منهم.

وأثارت "كيللير" في ستينات القرن الماضي فضيحة سياسية كبري في بريطانيا حين أقامت اتصالا بوزير الدفاع البريطاني "بروفيومو"، والملحق العسكري السوفيتي "إيفانوف"، أثناء زياراتهما لملهي كانت تعمل فيه، واتضح أن كيللير كانت تصطاد أسرار وزير الدفاع البريطاني لتبيعها للدبلوماسي السوفيتي.

4- #ليز دي بيزيك:
بعد فرارها من باريس عام 1940، وجدت "ليز" نفسها في لندن وتطوعت للعمل مع "وحدة عمليات خاصة"، لتكون من أولى السيدات اللاتي تم إسقاطهن في فرنسا بالباللون المطاطي "الباراشوت"، وتنطرت "دي بيزيك"بعد وصولها في في شخصية أرملة فقيرة.

بدأت العمل على مهمتها في تكوين شبكة من المقاومة الفرنسية، فضلا عن نقل الأسلحة من المملكة المتحدة إلى أفراد المقاومة، لكن " دي بيزيك"، لم تكتف بذلك، حيث اتخذت صفة عالمة أثار هاوية لجمع المعلومات الجغرافية الطلوبة لعمليات الهبوط التي ينفذها الإنجليز.

أجادت "دي بيزيك"كافة مهماتها دون أن يكشفها الألمان مطلقا، وبعد نهاية الحرب عاشت حياتها بشكل عادي حتى توفيت عن سن 98 عاما عام 2004.

5- #فيوليت رينيه:
هي شابة فرنسية تزوجت من ضابط فرنسي عن حب وأنجبت منه طفلا، لتبدأ الحرب العالمية الثانية وتنتقل "رينيه" مع أسرتها إلى إنجلترا، لكن قتل زوجها على يد النازية أثناء الخدمة، وبعد مقتل زوجها انخرطت رينيه في العمل السري مع المخابرات البريطانية للانتقام لزوجها، حيث وضعتها داخل فرنسا لتعمل مع المقاومة الفرنسية في تفجيرات الطرق والسكك الحديدية الألمانية، كما عملت على تحديد ورصد الأهداف المهمة لصالح المخابرات البريطانية ليتم قذفها من قبلهم.

وتولت "رينيه"مهمة تنظيم وإعادة شمل المقاومة الفرنسية المبعثرة في نورماندي، وتم رصد سيارتها من قبل قوات الـ"جيستابو"وتبادلوا إطلاق النيران، وألقي القبض عليهما ومعهما عمليتان أخرتان و37 رجلا، وتم محاكمة "رينيه" وأعدمت في 25 يناير 1945.

6- #مارجريت كاميل:
زوجة الجنرال "توماس جيج"، الذي قاد الجيش البريطاني خلال الحرب البريطانية – الأمريكية، وهي أمريكية ولدت 1734 في ولاية نيوجيرسي، وتزوجت من هذا العسكري الإنجليزي، لكن بقي ولائها لدولتها، ولذلك أرسلت "مارجريت" معلومات عن خطط زوجها، للإغارة على ليكسينجتون وكونكورد الأميركيين، وبعد انكشاف تسريب المعلومات لم يستطيع زوجها إثبات الأمر فأرسلها إلى إنجلترا لتبتعد عن ساحة المعركة وفق أوامر زوجها في صيف عام 1775.

7- #مات هاري:
الأشهر بين كل بنات جنسها، وعملت لصالح الألمان خلال الحرب العالمية الأولى، وكانت "هاري" راقصة هولندية شهيرة، وكونت شبكة علاقات كبيرة مع رجال ذوي حيثية في فرنسا وإنجلترا، واستطاعت نقل المعلومات من للألمان، إلا أن المخابرات الفرنسية استطاعت اعتراض رسالة مشفرة قادمة للجاسوسة الحسناء، عبر شفرة استطاعت الفرنسيون كشفها في وقت سابق، ما تسبب في إلقاء عليها وحاول الفرنسيون تجنيدها لصالحهم لكنهم لم يستطيعوا الوثوق بها.

وحوكمت "هاري" بتهمة التجسس في 15 سبتمبر عام 1917، وهي في سن الـ 41، ووجدت مذنية وتم إعدامها بالرصاص.

8- #نور عنايت:
سقطت الفتاة الهندية الجميلة "نور" في 13 سبتمبر عام 1944 قتيله، سليله عائلة سبق وحكمت الهند، بعد أن تعرضت للتعذيب بوحشية على يد النازي في معسكر الاعتقال، دواخا، وانتهى الأمر بإعدامها برصاصه في الرأس.

وعملت "نور" مع المخابرات البريطانية ضد النظام النازي في فرنسا أثناء احتلالها، حيث كونت شبكة جاسوسية، وتعتبر أول جاسوسة ترسل معلومتها عبر موجات الراديو في التاريخ وتعرضت "نور" للخيانة"، ما أدي إلى القبض عليها، إلا إنها صمدت أمام كافة محاولات الاستجواب والتعذيب ولم يعرف البوليس السري الألماني "جيستابو" حتى اسمها الحقيقي، وحينما جاءت لحظة إعدامها هتفت نور "حرية " قبل أن تسقط قتيلة ووضع تمثال نصفي لـ "نور" في جوردون بلندن عام 2012، ليكون أول تمثال لامرأة أسيوية مسلمة يوضع في ميدان عام بإنجلترا.

9- #نانسي وايك:
ولدت عام 1912 في نيوزلاندا، وترعرعت في استراليا والتقت برجل الصناعة الفرنسي "هنري أدمون"، عام 1939، وتزوجته لتعيش في فرنسا، الإ أن الحرب العالمية الثانية وغزو ألمانيا بفرنسا لم يعطيها المدة الكافية للاستمتاع بحياتها، حيث انضمت للمقاومة الفرنسية، وأصبحت تدير مجموعات "ماكيوس" التي تشن حرب عصابات على الضباط الألمان، وخاصة أفراد البوليس السري الالمانى "جيتسابو".

وأطلق عليها "جيتسابو" اسم "الفأر الأبيض"، وبحلول عام 1943 كانت "وايك"هي الشخص الأكثر طلبا من قبل جهاز الاستخبارات الالمانية، ووضعت مكافأة لإحضارها حية أو ميته قدرها 5 ملايين فرانك، لكن هذا لم يرهب "وايك" التي خاضت خلال الحرب 7 آلاف مواجهة مع مجموعات المقاومة، اشتبكت فيها ما يقارب 22 ألف من الجنود الألمان، مات منهم نحو 1400 شخص، في حين لم تفقد المقاومة تحت يدها إلا 100 شخص فقط وألقي القبض على زوجها وحاول "جيتسابو" استجوابة لمعرفة مكان "وايك" لكنه رفض الإفصاح عن مكانها ومات أثناء التعذيب.

وبعد نهاية الحرب كرمتها كلا من إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وعملت لفترة بشعبة المخابرات في السلاح الجوى البريطاني "إلا انها في 1957 تزوجت مرة أخرى وعادت إلى استراليا لتكمل حياة هادئة هناك.

10- #إيزبيلا بويد:
تشتهر "بويد" كجاسوسة في الحرب الأهلية الأمريكية في 1860، حيث عملت مع الجيش الجنوبي ضد الشمالين، حيث كانت ترسل المعلومات القيمة عن تحركات الجنوبيين، وكان بإستطاعتها الحصول على المعلومات بسهولة نظرا لعملها في فندق صغير يملكه والدها، واعتقلت "بويد" عام 1862 في الـ 18 من عمرها.



الابتساماتEmoticon