احد اهداف الدول الكبرى من اللحظة التي انتهت استعماراتها إلى وطننا العربي وهي تسعى لخلق الفتنة فيه لإبقاء حالة الانقسام والعزلة , واحد الطرق التي تسعى بها هذه الدول شرذمة وطننا العربي هي اشعال الفتنة ما في كل دولة من خلال الإقليات العرقية التي كانت تعيش مثلها مثل أي مواطن اخر في الوطن ودون تفرقة , لتأتي الدول الكبرى وتخلق الفتنة بينها وبين بقية الوطن ,
الأمازيغ
تعرف على الاقليات العرقية في الوطن العربي واصولها |
يطلق عليهم “البربر” ويعود سبب هذه التسمية إلى العصر الروماني، حيث كان الرومان يطلقون على كل الشعوب الأجنبية التي لا تتقن لغتهم، ولا تندمج مع ثقافتهم شعوباً بربرية، ومنذ ذلك الحين التصق هذا اللقب بالأمازيغ، والذي يرونه عنصرياً.
يبلغ عدد الأمازيغ حول العالم 55 مليون نسمة، منهم 20 مليون في العالم العربي، موزعين ما بين الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، حيث يمثلون حوالي 80% من سكان الجزائر والمغرب، و 60% من سكان تونس وليبيا.
اللغة الأمازيغية هى لغتهم الأصلية، كما أن هناك الكثير منهم يتقن اللغة العربية بحكم أنها اللغة السائدة في المنطقة، ومن الجدير بالذكر هنا أنهم كثيراً ما طالبوا باعتماد اللغة الأمازيغية لغة رسمية، وبإدراجها في المدارس ووسائل الإعلام المختلفة.
الأكراد
تعرف على الاقليات العرقية في الوطن العربي واصولها |
ويدين معظم الأكراد بالدين الإسلامي، بالإضافة إلى ديانات أخرى كالمسيحية واليزيدية، ويتحدثون اللغة الكردية، بالإضافة إلى إتقان بعضهم للعربية.
الشراكسة
تعرف على الاقليات العرقية في الوطن العربي واصولها |
هاجر العديد من الشراكسة بلدان حوض البحر المتوسط أثناء الحروب التي قامت ضمن حركة التوسعات التي بدأتها الإمبراطورية الروسية في أواخر القرن الثامن عشر، ولم يكن هناك مكان مناسب للهجرة بالنسبة لهم، أكثر من الدولة العثمانية خاصة وأن معظمهم مسلمون.
حالياً يسكن الآلاف منهم في العراق والأردن وسوريا، ويصل عددهم في العراق حوالي 30 ألف، أما في الأردن وسوريا فليست هناك إحصائيات واضحة بأعدادهم.
النوبيون
تعرف على الاقليات العرقية في الوطن العربي واصولها |
للأسف ليست هناك إحصائيات رسمية بأعدادهم في مصر والسودان، لكن هناك العديد من الإحصائيات غير الرسمية التي تعتمد على جهود وآراء شخصية، تؤكد أن العدد التقريبي للنوبيين حوالي 5 مليون.
التركمان
تعرف على الاقليات العرقية في الوطن العربي واصولها |
هى جماعة عرقية تنتمي إلى العرق التركي، تعيش في تركمنستان وشمال غرب أفغانستان وفى منطقة شمال القوقاز أيضاً، يتحدثون اللغة التركمانية وهى أحد اللغات التي تنحدر من اللغة التركية.
بدأت هجرة التركمان إلى بلدان الشرق الأوسط في أواخر القرن السابع الميلادي، تحديداً بعد انتشار الإسلام فيها وبسبب مشاركتها في الجيوش الاسلامية، لتستقر بعدها في العراق وسوريا والأردن، حالياً وصل عددهم في العراق حوالي 350 ألف، وفي سوريا قرابة الـ 150 ألف، أما في الأردن فأعدادهم قليلة جداً قد لا تتجاوز الـ 10 آلاف.
ومعظم التركمان يتقنون لغات أخرى بجانب التركمانية، من ضمنها اللغة العربية التي تم اكتسابها من خلال وسائل الإعلام والبيئة المحيطة.
المصادر : 1, 2, 3, 4, 5, 6
الابتساماتEmoticon